أكد رئيس اتحاد بيرو لكرة القدم، مانويل بورجا، امس الجمعة إمكانية رحيله عن منصبه قبل نهاية ولايته التي من المقرر أن تنتهي في عام 2011 ، بغية التوصل إلى إيجاد حل بشأن العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤخرا على اللعبة في البلاد.
وأكد بورجا، الذي تشير استطلاعات الرأي أن نحو 85 بالمئة من مشجعي الكرة في البلاد يرفضونه، أنه لا يفكر في الاستقالة من منصبه، لكنه أشار إلى إمكانية إنهاء ولايته الحالية مبكراً عام 2010 .
وأوضح "تقليص فترة الولاية ممكن في إطار المعايير الموجودة من أجل عدم الإضرار بالانتخابات التالية. من الممكن أن أنهي فترة الولاية في عام 2010 كما تنص اللائحة، وليس في عام 2009 لأننا سنخرق بذلك قواعد اللائحة وما يقوله الفيفا".
وحول الاتهامات القاسية التي توجهها له وسائل الإعلام في الاونة الاخيرة، قال رئيس اتحاد الكرة أنه لن يرد على تلك الانتقادات معتبراً أنه "وقت التركيز وإعداد وثيقة كي يرفع الفيفا عقوبته".
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإثنين الماضي وقف الاتحاد البيروفي لكرة القدم عن جميع الأنشطة والمنافسات الدولية.
وجاء هذا العقاب نتيجة الصراع بين رئيس معهد بيرو للرياضة التابع للحكومة، أرتورو وودمان، الذي يرفض التوقيع على أية اتفاقية في ظل استمرار مانويل بورجا في منصبه كرئيس للاتحاد بيرو لكرة القدم.