أصيب نجم كرة القدم المعروف ديفيد بيكهام بحالة من الغضب بسبب مصور فضولي (باباراتزي) كان يتتبعه بسيارته بعناد شديد.
وذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن بيكهام نزل من سيارته وأراد توبيخ المصور العنيد إلا أن المصور رفض النزول من السيارة وعندها تدخل أحد حراس اللاعب الانجليزي الشهير وقرر حل المشكلة "على طريقته".
واندلع شجار عنيف بين المصور والحارس الذي يبدو وأنه يفضل لغة اليد على لغة اللسان ، أمام أحد أقسام الشرطة في بيفرلي هيلز أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي).
ونقل موقع "إي أونلاين" عن شاهد عيان قوله:"انسحب ديفيد وانطلق بسيارته مع فيكتوريا (زوجته) .. بعد ذلك جاءت الشرطة وأنهت الموقف".
وطلبت الشرطة الاستماع إلى أقوال اثنين من حراس بيكهام في حين قالت إنها ستبحث "اتخاذ المزيد من الخطوات القانونية".
وقال المصور الفضولي الذي تعرض للضرب:"لا يجب أن يسمح لهم بفعل ذلك .. لقد طرحوني أرضا وأخذوا مني الكاميرا وقذفوا بها في صندوق القمامة".
من جهته أكد متحدث باسم بيكهام وقوع الحادث ولكنه رفض التعليق عليه.
وسجل مصورون في مكان الحادث تفاصيل الواقعة على شريط فيديو يعتزمون تقديمه للشرطة كدليل.