كرة القدم للأبد ..:
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرة القدم للأبد ..:

..
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ في الكوكب الاولمبي ببكين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wa9lawy4ever
Admin
wa9lawy4ever


ذكر عدد الرسائل : 1216
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب للأسف
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ في الكوكب الاولمبي ببكين Empty
مُساهمةموضوع: فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ في الكوكب الاولمبي ببكين   فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ في الكوكب الاولمبي ببكين Icon_minitimeالسبت ديسمبر 20, 2008 7:26 pm

فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ في الكوكب الاولمبي ببكين Icon_blank
ربما لم تحرز الصين تطورا ملحوظا في مجال حقوق الانسان لكنها نجحت في أن تنأى بدورة الالعاب الاولمبية الماضية (بكين 2008) عن أي مشاكل مما دفع الجميع للإشادة بتنظيمها لفعاليات الاولمبياد فيما يشبه "الكوكب الاولمبي" بالعاصمة بكين.



ونجحت الحكومة الشيوعية في استضافة أفضل دورة أولمبية في التاريخ حتى الآن وتوجت البعثة الصينية جهد لاعبيها عبر السنوات الماضية بإحراز لقب الدورة عن جدارة من خلال حصد عدد قياسي من الميداليات الذهبية.



وأعاد السباح الامريكي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي أوساين بولت كتابة التاريخ الاولمبي في بكين.



وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية إن قادة الصين استحقوا "الميدالية الذهبية الاخيرة لنجاحهم في إدارة الصورة الفاشيستية".



وأوضحت الصحيفة "حصلت بكين على ما أرادته من هذا الحدث المذاع عالميا ونالت تقديرا هائلا ستستخدمه بالتأكيد في تدعيم تأثيرها الدولي. إننا نخشى أن تحكم قبضتها بشكل أكبر على مقاليد الامور في الداخل".



ووصف البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أولمبياد بكين الذي أقيم خلال الفترة من الثامن على 24 آب/أغسطس الماضي بأنه "استثناء حقيقي".



وعززت الصين صورتها بشكل طبيعي من خلال التنظيم الرائع للدورة ومن خلال نجاح بعثتها في انتزاع صدارة جدول الميداليات بعدد قياسي من الميداليات والفوز بلقب الدورة الذي احتكرته الولايات المتحدة منذ فوزها بلقب أولمبياد لوس أنجليس 1984 .



ولكن هذه الدورة تسببت في بكاء نحو 3ر1 مليار صيني عندما انسحب نجمها الشهير ليو شيانج من سباق 110 متر حواجز بسبب الاصابة رغم أنه كان المرشح الأول للفوز بالسباق.



وقدمت بكين للعالم مواقع رياضية عملاقة ورائعة تشبه التحف الفنية مثل الاستاد الاولمبي الرئيسي الذي عرف باسم (عش الطائر) ومجمع أحواض السباحة الذي عرف باسم (مكعب الماء).



وشهدت الدورة مشاركة 1149 لاعب ولاعبة من 204 دول تنافسوا في 302 سباق كما شهدت الدورة تحطيم 43 رقما قياسيا عالميا ومئات من الارقام القياسية الاخرى.



وكان فيلبس /23 عاما/ هو ملك هذه الدورة الاولمبية حيث فاز بثماني ميداليات ذهبية وحطم سبعة أرقام قياسية عالمية وتجاوز الرقم القياسي السابق في عدد الميداليات الذهبية التي يحرزها أي لاعب في دورة أولمبية واحدة (سبع ذهبيات) والذي كان مسجلا باسم مواطنه السباح مارك سبيتز في أولمبياد 1972 .



كما رفع فيلبس رصيده من الميداليات الذهبية في الدورات الاولمبية إلى 14 ذهبية بفارق خمس ذهبيات عن أقرب منافسيه.



وفي الوقت الذي أشاد فيه العالم كله بالانجاز الخارق لفيلبس ظل السباح الامريكي معتدلا في تصريحاته وقال لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) "لا أعلم ما يجعلني مختلفا. إنني أفعل ما أحبه فأنا أحب المنافسة وأعشق السباحة. لدي أهداف هائلة للغاية وضعتها أمامي وهو ما يحفزني بالفعل ويدفعني للأداء بقوة".



ولكن تحطيم الارقام القياسية العالمية في اولمبياد بيكن لم يكن قاصرا على فيلبس أو على المنافسة في أحواض السباحة حيث شهد استاد "عش الطائر" المواجه لمكعب الماء تحطيم عدد من الارقام القياسية في ألعاب القوى.



وأعاد بولت /22 عاما/ كتابة تاريخ العدو عندما حطم الرقم القياسي العالمي لسباق العدو 100 متر قاطعا مسافة السباق في زمن بلغ 69ر9 ثانية كما حطم الرقم القياسي العالمي لسباق العدو 200 متر قاطعا المسافة في 30ر19 ثانية وساعد منتخب بلاده على نفس الانجاز في سباق 4 × 100 متر تتابع ليقطع الفريق السباق في زمن بلغ 10ر37 ثانية.



وقال ستيفن فرانسيز المدير الفني للمنتخب الجامايكي لألعاب القوى "لديكم أينشتاين ولديكم إسحق نيوتن ولديكم بيتهوفن ولديكم أوساين بولت. لا يمكن تفسير كيف وماذا حقق هؤلاء إنجازاتهم".



ولم يكن بولت الوحيد الذي أحرز ثلاث ميداليات ذهبية بل انضم إليه كل من الدراج البريطاني كريس هوي والسباحة الاسترالية ستيفاني رايس ولاعب الجمباز الصيني تشاو كاي.



كما مثلت الدورة الاولمبية في بكين مجدا هائلا للرياضة الصينية حيث أصبحت الصين ثالث دولة فقط تكسر احتكار الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لقمة جدول الميداليات بعد أن حققت بريطانيا ذلك في اولمبياد 1908 وألمانيا في أولمبياد 1936 وحققت الدولتان ذلك أيضا عندما استضافت كلا منهما فعاليات الدورة.



وساهم في هذا النجاح غير المسبوق للصين في الدورات الاولمبية اكتساح لاعبي ولاعبات الفريق لجميع الميداليات الذهبية في تنس الطاولة وفوز الصين بسبع من الذهبيات الثماني في منافسات الغطس بالاضافة للنجاح الكبير في منافسات الجمباز وفوز الصين بأول ميدالياتها الذهبية في الملاكمة.



وأنهت الصين منافسات الدورة بحصد 51 ميدالية ذهبية و21 فضية و28 برونزية ليصل مجموع ميدالياتها في الدورة إلى 100 ميدالية متنوعة.



وحلت البعثة الامريكية في المركز الثاني برصيد 110 ميداليات متنوعة (36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية) وتلتها البعثة الروسية برصيد 72 ميدالية متنوعة (23 ذهبية و21 فضية و28 برونزية).



بينما حققت بريطانيا أفضل رصيد إجمالي لها من الميداليات المتنوعة في أي دورة أولمبية على مدار قرن كامل من الزمان بحصد 47 ميدالية متنوعة (19 ذهبية و13 فضية و15 برونزية) وحلت البعثة البريطانية في المركز الرابع لتظهر بعض ما يمكن أن تحققه عندما تستضيف العاصمة البريطانية لندن الدورة القادمة عام 2012 .



ولكن لم تقتصر أحداث أولمبياد بكين على المنافسة الرياضية حيث شهدت الدورة عددا آخر من الاحداث كان أبرزها العناق والقبلة بين الراميتين الروسية ناتاليا باديرينا والجورجية نيون سالوكفادزه بعد ثلاثة أيام فحسب من اندلاع الأزمة بين بلديهما.



وقال روج "أعتقد أن هذا النوع من الروح الرياضية والاخوة ملحوظ بالفعل".



كما طبع الرباع الالماني ماتياس شتاينر قبلة على صورة زوجته الراحلة سوزان والدموع تنهمر من عينيه بعد فوزه بذهبية مسابقة وزن فوق الثقيل.



وقال شتاينر عن زوجته الراحلة التي لقيت حتفها في حادث سيارة خلال تموز/يوليو 2007 "إنها معي دائما. وفي الساعات التي سبقت فعاليات المسابقة كانت معي أيضا".



وفي المقابل شهدت الدورة أيضا الركلة المشينة من لاعب التايكوندو الكوبي آنجل ماتوس للحكم بالاضافة لاكتشاف بعض حالات تعاطي المنشطات والتي كان أبرزها من نصيب الاوكرانية ليودميلا بلونسكا التي جردت من فضية المسابقة السباعية كما تواجه خطر الايقاف مدى الحياة لأنها المرة الثانية التي يثبت فيها تعاطيها المنشطات خلال مسيرتها الرياضية.



وأجرت اللجنة الاولمبية الدولية رقما قياسيا من اختبارات الكشف عن المنشطات بلغ نحو خمسة آلاف اختبار أسفرت عن اكتشاف 39 حالة تعاطي منشطات في الشهر الذي سبق انطلاق فعاليات الدورة.



ولم يحسم الموقف بالنسبة لبعض هذه الحالات كما تعتزم اللجنة الاولمبية الدولية إجراء إعادة فحص للعينات التي أخذت من اللاعبين واللاعبات خلال الدورة للكشف عن الجيل الجديد من عقار (إيبو) المنشط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soccer4ever.mam9.com
 
فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ في الكوكب الاولمبي ببكين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرة القدم للأبد ..: :: استيديوهات :: استيديو خارج كرة القدم-
انتقل الى: