كرة القدم للأبد ..:
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كرة القدم للأبد ..:

..
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ وأسبانيا دخلت طريق المجد في 2008

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
wa9lawy4ever
Admin
wa9lawy4ever


ذكر عدد الرسائل : 1216
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالب للأسف
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ وأسبانيا دخلت طريق المجد في 2008 Empty
مُساهمةموضوع: فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ وأسبانيا دخلت طريق المجد في 2008   فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ وأسبانيا دخلت طريق المجد في 2008 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 22, 2008 8:13 pm

ربما لم تحرز الصين تطورا ملحوظا في مجال حقوق الإنسان لكنها نجحت في أن تنأى بدورة الألعاب الاولمبية الماضية (بكين 2008) عن أي مشاكل ما دفع الجميع للإشادة بتنظيمها لمنافسات أشبهت "الكوكب الاولمبي" بالعاصمة بكين.

وأعاد السباح الأمريكي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي أوساين بولت كتابة التاريخ الاولمبي في بكين.

وقبل انطلاق فعاليات هذه الدورة بشهرين فقط وبالتحديد في حزيران/يونيو الماضي تخلص المنتخب الأسباني لكرة القدم من صورته المعتادة التي اتسمت بالإخفاق في البطولات الكبرى وأحرز لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .

وفي نفس الوقت، أدخل لويس هاميلتون سائق فريق ماكلارين مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا-1 السعادة إلى قلوب جميع البريطانيين بإحراز لقب العالم لفورمولا-1 .

وفي بكين ، نجحت الحكومة الشيوعية بالصين في استضافة أفضل دورة أولمبية في التاريخ حتى الآن وتوجت البعثة الصينية جهد لاعبيها عبر السنوات الماضية بإحراز لقب الدورة عن جدارة من خلال حصد عدد قياسي من الميداليات الذهبية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قادة الصين استحقوا "الميدالية الذهبية الأخيرة لنجاحهم في إدارة الصورة الفاشيستية".

وأوضحت الصحيفة: "حصلت بكين على ما أرادته من هذا الحدث المذاع عالميا ونالت تقديرا هائلا ستستخدمه بالتأكيد في تدعيم تأثيرها الدولي. إننا نخشى أن تحكم قبضتها بشكل أكبر على مقاليد الأمور في الداخل".

ووصف البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أولمبياد بكين الذي أقيم خلال الفترة من الثامن على 24 آب/أغسطس الماضي بأنه "استثناء حقيقي".

وعززت الصين صورتها بشكل طبيعي من خلال التنظيم الرائع للدورة ومن خلال نجاح بعثتها في انتزاع صدارة جدول الميداليات بعدد قياسي من الميداليات والفوز بلقب الدورة الذي احتكرته الولايات المتحدة منذ فوزها بلقب أولمبياد لوس أنجليس 1984 .

ولكن هذه الدورة تسببت في بكاء نحو 3ر1 مليار صيني عندما انسحب نجمها الشهير ليو شيانج من سباق 110 أمتار حواجز بسبب الإصابة رغم أنه كان المرشح الأول للفوز بالسباق.

وقدمت بكين للعالم مواقع رياضية عملاقة ورائعة تشبه التحف الفنية مثل الاستاد الاولمبي الرئيسي الذي عرف باسم (عش الطائر) ومجمع أحواض السباحة الذي عرف باسم (مكعب الماء).

وشهدت الدورة مشاركة 1149 لاعبا ولاعبة من 204 دول تنافسوا في 302 سباق كما شهدت الدورة تحطيم 43 رقما قياسيا عالميا ومئات من الأرقام القياسية الأخرى.

وكان فيلبس /23 عاما/ هو ملك هذه الدورة الاولمبية حيث فاز بثماني ميداليات ذهبية وحطم سبعة أرقام قياسية عالمية وتجاوز الرقم القياسي السابق في عدد الميداليات الذهبية التي يحرزها أي لاعب في دورة أولمبية واحدة (سبع ذهبيات) والذي كان مسجلا باسم مواطنه السباح مارك سبيتز في أولمبياد 1972 .

كما رفع فيلبس رصيده من الميداليات الذهبية في الدورات الاولمبية إلى 14 ذهبية بفارق خمس ذهبيات عن أقرب منافسيه.

وفي الوقت الذي أشاد فيه العالم كله بالإنجاز الخارق لفيلبس، ظل السباح الأمريكي متواضعا ومعتدلا في تصريحاته، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا أعلم ما قد يجعلني مختلفا. إنني أفعل ما أحبه فأنا أحب المنافسة وأعشق السباحة. لدي أهداف هائلة للغاية وضعتها أمامي وهو ما يحفزني بالفعل ويدفعني للأداء بقوة".

ولكن تحطيم الأرقام القياسية العالمية في اولمبياد بكين لم يكن قاصرا على فيلبس أو على المنافسة في أحواض السباحة حيث شهد استاد (عش الطائر( المواجه ل(مكعب الماء) تحطيم عدد من الأرقام القياسية في ألعاب القوى.

وأعاد بولت /22 عاما/ كتابة تاريخ العدو عندما حطم الرقم القياسي العالمي لسباق العدو 100 متر قاطعا مسافة السباق في زمن بلغ 69ر9 ثانية كما حطم الرقم القياسي العالمي لسباق العدو 200 متر قاطعا المسافة في 30ر19 ثانية وساعد منتخب بلاده على نفس الإنجاز في سباق 4 × 100 متر تتابع ليقطع الفريق السباق في زمن بلغ 10ر37 ثانية.

وقال ستيفن فرانسيز المدير الفني للمنتخب الجامايكي لألعاب القوى: "لديكم أينشتاين ولديكم إسحاق نيوتن ولديكم بيتهوفن ولديكم أوساين بولت. لا يمكن تفسير ما حققه هؤلاء من إنجازات وكيف يحققونها".

ولم يكن بولت الوحيد الذي أحرز ثلاث ميداليات ذهبية بل انضم إليه كل من الدراج البريطاني كريس هوي والسباحة الاسترالية ستيفاني رايس ولاعب الجمباز الصيني تشاو كاي.

كما مثلت الدورة الاولمبية في بكين مجدا هائلا للرياضة الصينية حيث أصبحت الصين ثالث دولة فقط تكسر احتكار الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لقمة جدول الميداليات بعد أن حققت بريطانيا ذلك في اولمبياد 1908 وألمانيا في أولمبياد 1936 وحققت الدولتان ذلك أيضا عندما استضافت كل منهما فعاليات الدورة.

وساهم في هذا النجاح غير المسبوق للصين في الدورات الاولمبية اكتساح لاعبي ولاعبات الفريق لجميع الميداليات الذهبية في تنس الطاولة وفوز الصين بسبع من الذهبيات الثماني في منافسات الغطس بالإضافة للنجاح الكبير في منافسات الجمباز وفوز الصين بأول ميدالياتها الذهبية في الملاكمة.

وأنهت الصين منافسات الدورة بحصد 51 ميدالية ذهبية و21 فضية و28 برونزية ليصل مجموع ميدالياتها في الدورة إلى 100 ميدالية متنوعة.

وحلت البعثة الأمريكية في المركز الثاني برصيد 110 ميداليات متنوعة (36 ذهبية و38 فضية و36 برونزية) وتلتها البعثة الروسية برصيد 72 ميدالية متنوعة (23 ذهبية و21 فضية و28 برونزية).

بينما حققت بريطانيا أفضل رصيد إجمالي لها من الميداليات المتنوعة في أي دورة أولمبية على مدار قرن كامل من الزمان بحصد 47 ميدالية متنوعة (19 ذهبية و13 فضية و15 برونزية) وحلت البعثة البريطانية في المركز الرابع لتظهر بعض ما يمكن أن تحققه عندما تستضيف العاصمة البريطانية لندن الدورة القادمة عام 2012 .

ولكن أحداث أولمبياد بكين لم تقتصر على المنافسة الرياضية حيث شهدت الدورة عددا آخر من الأحداث كان أبرزها العناق والقبلة بين الراميتين الروسية ناتاليا باديرينا والجورجية نيون سالوكفادزه بعد ثلاثة أيام فحسب من اندلاع أزمة بين بلديهما.

وقال روج: "أعتقد أن هذا النوع من الروح الرياضية والأخوة ملحوظ بالفعل".

كما طبع الرباع الألماني ماتياس شتاينر قبلة على صورة زوجته الراحلة سوزان والدموع تنهمر من عينيه بعد فوزه بذهبية مسابقة وزن فوق الثقيل.

وقال شتاينر عن زوجته الراحلة التي لاقت حتفها في حادث سيارة خلال تموز/يوليو 2007 "إنها معي دائما. وفي الساعات التي سبقت فعاليات المسابقة كانت معي أيضا".

وفي المقابل، شهدت الدورة أيضا الركلة المشينة من لاعب التايكوندو الكوبي آنجل ماتوس للحكم بالإضافة لاكتشاف بعض حالات تعاطي المنشطات والتي كان أبرزها من نصيب الأوكرانية ليودميلا بلونسكا التي جردت من فضية المسابقة السباعية كما تواجه خطر الإيقاف مدى الحياة لأنها المرة الثانية التي يثبت فيها تعاطيها المنشطات خلال مسيرتها الرياضية.

وأجرت اللجنة الاولمبية الدولية رقما قياسيا من اختبارات الكشف عن المنشطات بلغ نحو خمسة آلاف اختبار أسفرت عن اكتشاف 39 حالة تعاطي منشطات في الشهر الذي سبق انطلاق فعاليات الدورة.

ولم يحسم الموقف بالنسبة لبعض هذه الحالات حيث تعتزم اللجنة الاولمبية الدولية إجراء إعادة فحص للعينات التي أخذت من اللاعبين واللاعبات خلال الدورة للكشف عن الجيل الجديد من عقار (إيبو) المنشط.

وفي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي أقيمت بالتنظيم المشترك بين النمسا وسويسرا، اعتمد المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني الكبير لويس أراجونيس على مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات مثل أندريس إنييستا وسيسك فابريجاس وفيرناندو توريس وديفيد فيا لإحراز لقب البطولة بعد الفوز على جميع المنافسين بما في ذلك التغلب على المنتخب الألماني 1/صفر في النهائي.

وذكرت صحيفة "تاجس أنتسايجر" السويسرية أن المنتخب الأسباني استحق الفوز بلقب هذه البطولة من خلال الأداء الايجابي الذي أسفر عن هذه المكافأة للفريق الذي أراد لعب كرة القدم الايجابية والحقيقية.

ووصل المنتخب الأسباني إلى المباراة النهائية ليورو 2008 دون أن يتعرض لأي هزيمة خلال مشواره بالبطولة ولكن القلق ظل سائدا قبل المباراة بسبب الفشل الذي لازم الفريق لعقود طويلة.

ومنذ فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1964 ، لم يفز الفريق بأي لقب في البطولات الكبيرة التي خاضها وسقط الفريق في فخ الهزيمة أمام نظيره الفرنسي في نهائي البطولة الأوروبية عام 1984 وهي آخر مرة وصل فيها الفريق لنهائي إحدى هذه البطولات.

ومع وصول الفريق إلى المباراة النهائية للبطولة أمام نظيره الالماني الفائز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة والفائز بلقب البطولة الأوروبية ثلاث مرات سابقة أيضا، أصبح على المنتخب الأسباني (فريق الإخفاقات) أن يتغلب على نظيره الألماني (فريق الإنجازات والبطولات الكبيرة).

وقال أراجونيس: "ما من أحد يتذكر من يأتي في المركز الثاني.. يتحدث الناس أحيانا عن هؤلاء الذين يقتربون من اللقب. ولكن التواجد بالقرب من البطل ليس كافيا. يجب أن تفوز بالنهائي لأن من يأتي في المركز الثاني لا يحصل على شيء".

ونقل لاعبو المنتخب الأسباني هذه العزيمة وهذا الإصرار إلى أرض الملعب على استاد "إيرنست هابل" في العاصمة النمساوية فيينا.

ولم يظهر المنتخب الألماني هذه المرة نفس الغرض والهدف الذي يسعى له دائما.

وفي الوقت الذي واجه في أراجونيس الضغوط قبل المباراة، سادت حالة من القلق والشك أجواء المنتخب الألماني حيث أصيب قائده ونجمه الأول مايكل بالاك وثارت الشكوك حتى يوم المباراة نفسه حول إمكانية مشاركته في اللقاء.

ولكن بالاك استطاع اللحاق بالمباراة ورغم ذلك فاز المنتخب الأسباني في النهائي 1/صفر بفضل الهدف الذي سجله فيرناندو توريس مهاجم ليفربول الإنجليزي في هذه المباراة التي كانت من طرف واحد وهو ما لم تعبر عنه النتيجة.

وقذف لاعبو المنتخب الأسباني بمدربهم أراجونيس في الهواء عاليا ضمن احتفالات الفريق بالفوز عقب إطلاق صفارة نهاية المباراة التي حسمت لهم اللقب على عكس التوقعات.

ونجحت كرة القدم الايجابية أخيرا في فرض كلمتها على الكرة السلبية. وتلقت فرق أخرى مثل المنتخب اليوناني حامل اللقب ونظيره الإيطالي بطل العالم العقاب المناسب لاعتمادهم على عنصر المغامرة بدلا من تقديم الكرة الإيجابية الجميلة والممتعة.

وخرج المنتخب الإيطالي من المسابقة على يد نظيره الأسباني بضربات الجزاء الترجيحية.

وقدم المنتخب الهولندي أداء رائعا ومبهرا في مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة قبل أن يسقط أمام نظيره الروسي المثير الذي سقط بدوره أمام المنتخب الأسباني في الدور قبل النهائي للبطولة.

بينما فجر المنتخب التركي المفاجأة ووصل على الدور قبل النهائي للبطولة ولكنه عانى كثيرا من الإصابات والايقافات العديدة في صفوفه ليخسر أمام نظيره الألماني 2/3 في المربع الذهبي.

وستظل المباراة بين المنتخبين الألماني والتركي خالدة في الذاكرة بسبب العطل الذي حدث في بث المباراة نتيجة العاصفة الرعدية التي ضربت فيينا وقتها وتسببت في سوء التغطية قرب نهاية المباراة.

وكان أكبر دليل على الأداء الراقي للمنتخب الأسباني في البطولة وفوزه عن جدارة باللقب هو اختيار تسعة من لاعبيه ضمن منتخب البطولة الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي (يويفا) حيث ضم منتخب البطولة من بين صفوف المنتخب الأسباني كلا من توريس وديفيد فيا هداف البطولة ولاعبي خط الوسط أندريس إنييستا وخافي وسيسك فابريجاس.

كما انعكس الأداء الراقي للمنتخب الروسي في البطولة من خلال اختيار أربعة من لاعبيه ضمن منتخب البطولة وكان في مقدمتهم أندري ارشافين ورومان بافليوتشنكو.

وأشاد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا بمستوى البطولة في الوقت الذي بدا فيه منزعجا وقلقا من قدرة أوكرانيا وبولندا على التنظيم المشترك للبطولة القادمة (يورو 2012) .

وقال بلاتيني: "عندما تصل في نهاية إحدى البطولات توجه شكرك للناس. وأود أن أشكر اللاعبين والمدربين لأنهم قدموا صورة جيدة لكرة القدم الأوروبية".

وغاب عن هذا المحفل الأوروبي الرائع المنتخب الإنجليزي الذي فشل بقيادة مديره الفني الأسبق ستيف ماكلارين في التأهل للنهائيات لكنه يمر حاليا بمستوى أفضل ومسيرة ناجحة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وذلك تحت قيادة مديره الفني الحالي الإيطالي فابيو كابيللو الذي تولى تدريب الفريق في نهاية عام 2007 خلفا لماكلارين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soccer4ever.mam9.com
 
فيلبس وبولت أعادا كتابة التاريخ وأسبانيا دخلت طريق المجد في 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كرة القدم للأبد ..: :: استيديوهات :: استيديو خارج كرة القدم-
انتقل الى: