يعود الأسترالي مارك فيليبوسيس إلى ساحة التنس من جديد بعد مرور عامين كاملين على آخر مشاركة له على المستوى الإحترافي حيث ينافس في مسابقة اللاعبين الكبار ببطولة أستراليا المفتوحة.
وفجر فيليبوسيس /32 عاما/ الذي بلغ نهائيي بطولتي جراند سلام هذه المفاجأة اليوم الاثنين مع تبقي شهر واحد على انطلاق أولى بطولات الجراند سلام الأربع بالموسم.
وكان آخر ظهور لفيليبوسيس على الساحة الاحترافية في كانون الثاني/يناير 2007 عندما أنهت الإصابة مشاركته مبكرا في بطولة كأس هوبمان.
ويأمل فيليبوسيس ، الذي طالما أرقته مشاكل الإصابة في ركبته والعمليات الجراحية المتعاقبة خلال مشواره الرياضي ، أن تصمد لياقته البدنية خلال مسابقة الكبار بأستراليا المفتوحة التي ستكون أكثر من مجرد ضرب للكرة وردها بين عظماء لعبة التنس السابقين ، وتجرى خلال الأسبوع الثاني من منافسات البطولة الأساسية.
وينتظر أن يلعب فيليبوسيس إلى جوار اللاعب الفرنسي الكبير السابق هنري ليكونت في منافسات الزوجي.
وقال فيليبوسيس "لطالما أحببت مشاهدة مبارياته (ليكونت) في صباي عندما كنت أحلم بأن أكون لاعب تنس محترف .. كان بطلا بالنسبة لي ، ولا أطيق الانتظار حقا لنيل فرصة اللعب إلى جواره أمام لاعبين مثل (توماس) موستر و(جي) فورجت".
ويعاد تنظيم مسابقة الكبار مرة أخرى في أستراليا المفتوحة بعد فترة توقف ، حيث أصبح أسطورة مسابقات الزوجي السابق تود وودبريدج هو مديرها الآن.
وعلق وودبريدج على فيليبوسيس قائلا "ستكون هذه البطولة حدثا كبيرا بالنسبة له لاختبار نفسه بعد عودته من الإصابة. إنه منافس رائع وهو يتطلع قدما حقا للعب إلى جوار وأمام بعض أبطاله في عالم التنس".
وتضم مسابقة الكبار في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام ثلاثة مصنفين أوائل سابقين على العالم وهم الأسترالي بات رافتر والنمساوي توماس موستر والسويدي ماتس فيلاندر.